في جلسة لمجلس الأمن، أكد ستيفين كراون، نائب رئيس شركة "مايكروسوفت"، أن لا حل سحريا لمكافحة التطرف على الإنترنت. يأتي هذا فيما أكد الجيش الأميركي انحسار سيطرة التنظيم جراء الضربات التي يتلقاها في كل من العراق وسوريا التي ساعدت على تحجيم قوة "داعش" عسكرياً ومالياً.
يبدو أن الحرب للقضاء على "داعش" والتطرف تسير ببطء في جوهرها...، فعلى الأرض كما أقر عدد من المسؤولين يتراجع "داعش" وببطء أيضاً، لكنه لا يزال خطراً ماثلاً لاستمرار تجنيده وتأثيره وقدرته بالتالي على إحداث الدمار.
فعبر الوسيلة الأكثر قوة لديهم لنشر أفكارهم والتجنيد.. أي شبكات الإنترنت وتحديداً منصات التواصل الاجتماعي ..لا يزال "داعش" فاعلاً..
فخلال جلسة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، قال ممثل شركة "مايكروسوفت" إن لا حل سحريا لمكافحة انتشار التطرف عبر الإنترنت، مشدداً على الحاجة للتعاون بين شركات التكنولوجيا والدول لمنع الإرهابيين من استخدام الإنترنت لنشر أيديولوجياتهم.
وهي المرة الأولى التي يستمع فيها الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى إحاطة من شركة تكنولوجيا في مكافحة الإرهاب على الإنترنت.
إلا أن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، أكد في مقر الجناح الأمني لإحدى شركات التكنولوجيا (شركة إنتل) في ولاية كاليفورنيا، أن التقنيات التكنولوجية التي يستخدمها التحالف الدولي لمحاربة التنظيمات المتطرفة لها فعالية. وهنالك دول أخرى تملك نفس التكنلوجيا ويمكنها المساهمة في الحرب على المتطرفين وعرقلة وإضعاف قدراتهم.
هذا في وقت نشرت فيه صحيفة "واشنطن تايمز" الأميركية، تقرير عن إطلاق تنظيم "داعش" تطبيقاً جديداً على الهواتف الذكية يعلم المجندين الأطفال الأبجدية العربية. وهو التطبيق الأول للتنظيم الذي يستهدف الأطفال، وكان التنظيم أنشأ عدة تطبيقات العام الماضي، منها تطبيق خاص بأخبار تنظيم "داعش
ليست هناك تعليقات: